
« دعوا الطفلَ ينشد ويغني..بل انشدوا وغنّوا معه، أيها الكبار! إن الكلمة الحلوة الجميلة التي نضعها على شفتيه هي أثمن هدية نقدمها له. لكي يحبَّ الأطفال لغتهم، لكي يحبوا وطنهم، لكي يحبوا الناسَ، والزهرَ، والربيع، والحياة، علِّموهم الأناشيد الحلوة..اكتبوا لهم شعراً جميلاً.» هكذا عبر سليمان العيسى في مقدمة ( ديوان الأطفال )، حيث يستطيع الدارس لهذا الديوان أن يتخيل في غير عناء نظرته للطفل التي كان يحكمها ما هو وجداني/انفعالي، نظرة جعلت شخصية الطفل...