للموسم الثاني
شاركت مدرسة الشريف الإدريسي في مشروع تحدي القراءة و الذي يهدف إلى غرس حب القراءة
في نفوس الصغار و بذلك فهو غرس لأسس التقدم والتفوق لبلداننا العربية.
يأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية، يشارك فيها المتعلمات و
المتعلمون بأسلاك الابتدائي الثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي، و يبدأ التحدي من
شهر سبتمبر كل عام حتى شهر أبريل من العام التالي، يتدرج خلالها المشاركون
عبر خمس مراحل، تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في كرَّاسات خاصة
سُمِّيت "جوازات التحدي". بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ
مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم على مستوى
الدولة وصولا للتصفيات النهائية التي تُعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
شاركت مدرسة
الشريف الإدريسي هذا الموسم في هذا التحدي ب 120 متحديا ينقسمون إلى 65 متعلمة و 55 متعلما يمثلون كل المستويات
الدراسية بالمؤسسة، أكمل منهم 98 متعلمة و متعلما التحدي بقراءة 50 كتابا. لتنظم
في الأخير الإقصائيات المحلية على صعيد المؤسسة و التي عرفت تنافسا قويا تأهل على
إثره ثلاثة متعلمين: التلميذ عبد العالي برينط ب 80 نقطة ، التلميذة مريم نابل ب
75 نقطة و التلميذة لمياء قشقوش ب 70 نقطة.
شارك المتعلمون
الثلاثة المتأهلون في الإقصائيات الإقليمية يومه الأربعاء 5 أبريل 2017 المنظمة
بالثانوية الإعدادية عمر بن عبد العزيز بالدرادب بطنجة، حيث شاركت في هذه
الإقصائيات الإقليمية عشر مؤسسات تعليمية و هي: المركب التربوي القلم، مؤسسة الفضيلة،
مدرسة سيدي اليماني، أولاد عبو، مؤسسة هنري بوانكري للتعليم الخصوصي، مدرسة الشريف
الإدريسي، مدرسة الفتح، مؤسسة بلادي، الوحدة التعليمية لمؤسسة البنك الشعبي، معهد
جيل بلادي.
ضمت الإقصائيات:
11 متأهلا و متأهلة عن المرحلة الأولى الخاصة بالمستويات الأول الثاني و الثالث، و
30 متأهلا و متأهلة عن المرحلة الثانية الخاصة بالمستويات الرابع الخامس و السادس.
مثل متأهلو مدرسة
الشريف الإدريسي مؤسستهم أحسن تمثيل بشهادة الحاضرين و اللجنة الخاصة بالإقصيات، و
يبقى الأهم هو أجواء التعود على القراءة و التعلم التي عاشها المتعلمون و
المتعلمات في خضم هذا التحدي.