يقال: “يجب أن نقاتل من أجل التعليم مهما كانت الفاتورة باهظة”، فالتعليم
هو اللبنة الأولى لتقدم الدول وازدهارها.
لقد فرض الوضع الوبائي على وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم
العالي والبحث العلمي، اتخاذ قرارات حاسمة لكسب رهان ضمان إجراء السنة الدراسية في
أفضل الأحوال، فاختارت تمكين التلاميذ من الإستفادة من التعليم بصيغة التناوب
واعتماد نظام التفويج، بين الحضوري والتعليم عن بعد، و ذلك للحفاظ على صحة
التلاميذ بالخصوص لأنه يحترم شرط التباعد الجسدي الذي تنص عليه منظمة الصحة
العالمية من أجل تجنب إنتشار وباء “كوفيد” و يضمن الممكن من التعلم و التعليم، و
فيما يلي صورا تعكس أجواء التعلم الحضوري بالتناوب بمدرسة الشريف الإدريسي.