في إطار أجرأة الورقة المنظمة للعمل في قاعة الإعلاميات بالمؤسسة و
بالتعاون مع نادي الأنشودة يتم يوميا تنظيم حصص للتنشيط التربوي تروم تنمية
التواصل وبناء حياة مدرسية سليمة تحقق الاندماج وتحفز على المشاركة وتسهل سبل
التكيف مع الأشكال الجديدة للحياة والمساعدة على التخلص من أسباب عدم التكيف وحياة
الهامش .
و هذا مع يتحقق مع النشيد و الإنشاد، فهو يعمل بالكلمة والإيقاع واللحن
وحركة الجسم المصاحبة من خلال قواعد سيكولوجية الجماعة على الاستثارة، فالنشيد
يلعب دورا في تنظيم العمل الجماعي أو توحيد الصفوف للإتيان بعمل واحد في وقت واحد
. كما يؤكد عبد الله كنون هذه الحقيقة إذ يقول : " هذه الأناشيد ... تغذي
الفكر الوطني عند التلاميذ في المدرسة والشباب في العمل والحقل والمتجر ،
والمواطنين عموما على اختلاف طبقاتهم ومهنهم ، فنجدهم يرددون النشيد في كل مكان
وفي كل احتفال ، ولو كان احتفالا عائليا بأنغام موسيقية تردد جماعة كأنهم جنود
يتأهبون لخوض معركة حربية "