لا بد لكل نشاط تربوي من أرضية أو حوامل بيداغوجية يتم البناء عليها و من خلالها، و كلما كانت هذه الأرضية أو الحوامل البيداغوجية جزء من الفضاء الذي يعيش فيه المتعلم(ة) كلما ضمن هذا النشاط التربوي أسباب تفاعل المتعلمات و المتعلمين مع الموضوع بطريقة سلسة، و في هذا الإطار جمعت العدسة البيئية لنادي البيئة و التنمية المستدامة بمدرسة الشريف الإدريسي مجموعة من الصور التي تعكس غنى و تنوع الفضاء البيئي بالمؤسسة تصلح لأن تكون أرضية أو حوامل بيداغوجية لمجموعة من الأنشطة البيئية المساعدة على تكوين مجموعة من القيم و الاتجاهات و المهارات و المدركات اللازمة
لفهم و تقدير العلاقات المعقدة التي تربط الإنسان المتعلم و حضارته بمحيطه
الفزيائي و التدليل على حتمية المحافظة على المصادر البيئية الطبيعية و ضرورة
استغلالها استغلالا عقلانيا.
نترككم مع الصور
0 التعليقات:
إرسال تعليق