تمهيد:
تم التركيز في إنجاز مشاركة مدرسة الشريف الإدريسي على قدرات و ميولات و
استعدادات متعلمات و متعلمي المؤسسة، باعتماد التعلم التعاوني النشط كمنهج لتنظيم
هذه الأنشطة التربوية.
تمحور العمل حول ورشات/مجموعات تتيح للمتعلمات و المتعلمين
الاستفادة من خبرات و مهارات بعضهم البعض و تقييم أفكارهم و رصد عملهم، لأن نجاح
أي فرد في مهمته/دوره/مسؤوليته مرتبط بنجاح مجموعته في إنجاز العمل
الذي تكلفت به.
شارك في إنجاز مشاركة المؤسسة أكثر من ثمانين متعلمة و متعلما، يدرسون في
المستويات الثاني و الخامس و السادس، انتظموا في 14 مجموعة، و توزعوا على الورشات
التالية: الجداريات/8 مجموعات، الأعمال
اليدوية/3 مجموعات، الصباغة
الزيتية/ مجموعة واحدة، التنظيم
والتنسيق/مجموعتان، و استمر العمل لثلاثة أسابيع بمعدل
ثلاثة حصص من ساعتين أسبوعيا (10 ـ 31 مارس).
مرحلة الإعداد:
تم عرض موضوع المسابقة و سياقها، و الهدف منها "إعداد حجرة دراسية خاصة
بالمستويين الأول و الثاني بطريقة إبداعية" على المتعلمات و المتعلمين. و بعد النقاش و تجميع
الاقتراحات و الحسم في الاختيارات تشكلت المجموعات حسب ورشات العمل، و حددت
المهمات و الأدوار، وانطلق العمل.
مرحلة التنفيذ:
ورشات الجداريات
انتظمت في ورشات الجداريات ثمان مجموعات:
ثلاث مجموعات استعملت الصباغة المائية في إنجاز أربع جداريات، بعد رسم
معالمها باستخدام المسلاط الضوئي، خصصت هذه المجموعات لمتعلمات و متعلمي المستويين
الخامس و السادس:
خمس مجموعات استعملت الورق في إنجاز أربع جداريات
باستعمال تقنيات التلوين و القص و اللصق، شارك فيها تلاميذ المستوى الثاني بكثافة
(38 متعلمة و متعلما):
ورشات الأعمال اليدوية:
انتظمت في ورشات الأعمال اليدوية ثلاث مجموعات، اهتمت
بتصميم نماذج ورقية لكائنات حية (فراشات، دودة القز، ورقة كرمة العنب) للتزيين، و
صنع هيكل خشبي لمتحف الحجرة الدراسية:
ورشة الصباغة الزيتية:
شاركت
في هذه الورشة مجموعة واحدة، تكفلت بصبغ الطاولات و السبورة و المتحف:
ورشة التنظيم و التنسيق:
شاركت في هذه الورشة مجموعتان، كانت مهمتهما تنظيم الحجرة الدراسية و تنسيق
العمل بين باقي المجموعات:
قبيل انتهاء العمل:
إن هندسة فضاء هذه الحجرة الدراسية تأطر بفكرتين:
فكرة خُطِّطَت معالِمُها
العامة و تُرِكت تفاصيلها لإبداعات
المتعلمات و المتعلمين و حقلا للتجريب و الاكتشاف.
فكرة أن الحجرة
الدراسية كفضاء (بجدرانها و أرضيتها و سقفها و تجهيزاتها) يجب أن تخدم وظيفتها
التعليمية و التربوية و أن تستجيب لخصوصيات المرحلة العمرية لمرتفقيها من متعلمات و متعلمين.
و ما دامت الفكرة تتطور فالعمل لا يمكنه إلا أن يستمر و يتجدد ليصحح و يحسن
و يغني فضاء هذه الحجرة الدراسية.
تقرير سمعي بصري للأنشطة التربوية المنفذة لمشاركة المؤسسة
0 التعليقات:
إرسال تعليق