2012/07/02

تقرير سمعي بصري لتجربة نادي الأنشودة لمدرسة الشريف الإدريسي للموسم الدراسي 2011ـ2012

« دعوا الطفلَ ينشد ويغني..بل انشدوا وغنّوا معه، أيها الكبار! إن الكلمة الحلوة الجميلة التي نضعها على شفتيه هي أثمن هدية نقدمها له. لكي يحبَّ الأطفال لغتهم، لكي يحبوا وطنهم، لكي يحبوا الناسَ، والزهرَ، والربيع، والحياة، علِّموهم الأناشيد الحلوة..اكتبوا لهم شعراً جميلاً.» هكذا عبر سليمان العيسى في مقدمة ( ديوان الأطفال )، حيث يستطيع الدارس لهذا الديوان أن يتخيل في غير عناء نظرته للطفل التي كان يحكمها ما هو وجداني/انفعالي، نظرة جعلت شخصية الطفل تكتسي صبغة التوازن والتكافؤ والتوافق مع باقي العناصر الأخرى التي تشكل شخصية الفرد/الإنسان كالجانب المعرفي وكذا الحس حركي، كما يثير البعد القيمي في تربية الطفل وربطه بلغته أيا كانت، وفي ذلك حكمة فريدة، ثم يدعوا الفاعلين التربويين أو القائمين على الشأن التربوي والتعليمي إلى الإبداع في كتابة الشعر من أجل الطفل.
جمال الحنصالي ـ باحث في علوم التربية

فيما يلي مجموعة من الأناشيد التربوية لنادي الأنشودة بمدرسة الشريف الإدريسي بطنجة، جمعت هذه الأناشيد خلال الموسم الدراسي 2011 ـ 2012، و هي من إنشاد تلامذة المستوى السادس بمدرسة الشريف الإدريسي.
"وطني ..أناشيد و شموع": ثلاثة أناشيد
ولّى الدجى عنَّا ـ وطني المغرب نجم يسطع ـ إنِّي اخترتك ياوطني



" هو ذا يومها" نشيد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة


"لست تقلى كالمغرب الفذ أرضا ... و لو اجتزت الأرض طولا و عرضا"


1 التعليقات: