2014/05/27

تمرين مسرحي ميمي: ارتجال أعضاء نادي المسرح بمدرسة الشريف الإدريسي

يعد المسرح المدرسي واحدا من الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية المتعلم(ة) تنمية عقلية وفكرية واجتماعية ونفسية وعلمية ولغوية وجسمية.
وإذا كان المسرح المدرسي العادي يعتمد كثيرا على الحوار التواصلي  وتبادل الكلام، فإن المسرح الصامت أو ما يسمى بالميم أو البانتوميم يشغل كثيرا خطاب الصمت الذي يعبر سيميائيا ورمزيا عن مجموعة من القضايا الذاتية والموضوعية أكثر مما يعبر عنها  الحوار المباشر، حيث لايمكن تقديم عرض ميمي إلا بممارسة التشخيص الحركي، وتشغيل قسمات الوجه تعبيريا (ترجمة الانفعالات مثل: الحزن والخوف والفرح...)، وترويض الجسد حركيا لينسجم مع لغة الميم. وغالبا، ما يكون للمسرح الصامت آثار مفيدة في تحقيق الإبلاغ والتواصل السيميائي الحقيقي.
و في هذا الإطار كثيرا ما كان منخرطو نادي المسرح يطلبون تمارينا مسرحية ميمية لأنها كانت تضعهم في مواقف غير تقليدية تدفعهم للتفاعل و الإبداع كل بطريقته، فهذا النوع من التمارين تعتبر فرجوية بامتياز.
و فيما يلي شريط قصير و صور لتمرين مسرحي ميمي من ارتجال أعضاء نادي المسرح بمدرسة الشريف الإدريسي








0 التعليقات:

إرسال تعليق