2017/06/07

اختتام برنامج نادي المسرح لموسم 2016ـ2017 بحصص للأنشطة المسرحية بالهواء الطلق

أنشطة المسرح المدرسي، ليست مجرد متعة لسد فراغ المتعلمات و المتعلمين، بل هي وسيلة تربوية لنقل المعلومة العلمية الصحيحة، وكل ما هو نافع وناجح لبناء شخصيتهم وكيانهم، عبر فنون المسرح وعالمه الخاص، لما له من تأثير نفسي وسلوكي، كما يعتبر متمماً نوعيا للعملية التربوية برمتها.
و من هذا المنطلق نظم نادي المسرح بمدرسة الشريف الإدريسي بطنجة و على مدار الموسم الدراسي 2016ـ2017 سلسلة من حصص الأنشطة المسرحية، شارك فيها 100 متعلم و متعلمة.
صدق  مارك توين (الكاتب الانجليزي المعروف) حين قال «أعتقد أن مسرح الأطفال من أعظم الاختراعات في القرن العشرين، لأنه أقوى معلم للأخلاق وخير دافع للسلوك الطيب»
عرفت كل حصص الأنشطة المسرحية تجاوبا و اندماجا تلقائيا للمتعلمات و المتعلمين، حيث بادروا تنافسوا تعاونوا أبدعوا تحرروا... فالمؤكد أن المسرح دواء شاف لأكثر أمراض الشخصية والعلل الاجتماعية، و مبلور فعال للشخصية السوية.
و قد اختتمت فعاليات نادي المسرح هذه بأنشطة مسرحية في الهواء الطلق تحررا من جدران القاعات إلى أجواء فصل الربيع.
كل الشكر و التقدير لمؤطرا هذه الأنشطة المسرحية الأستاذ المتطوع هشام المرابط و الأستاذ محمد شحموط على التضحية و المجهود. 

و فيما يلي نماذج للأنشطة المسرحية في الهواء الطلق

0 التعليقات:

إرسال تعليق