أنشطة تربوية بيئية من تنظيم نادي البيئة و التنمية المستدامة

 

خلال شهر أبريل 2025، نظّم نادي البيئة والتنمية المستدامة بمدرسة الشريف الإدريسي سلسلة متميزة من الأنشطة التربوية الهادفة، التي هدفت إلى تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة بين التلاميذ والمجتمع المدرسي. تنوعت هذه الأنشطة لتشمل مجموعة من المبادرات العملية والتثقيفية التي تجمع بين الإبداع والعمل الجماعي والمسؤولية البيئية.

وصف الأنشطة التربوية:

1. إعادة تدوير القنينات البلاستيكية:

o الهدف: تحويل النفايات البلاستيكية إلى أدوات مفيدة، وتعزيز ثقافة إعادة الاستخدام للحد من التلوث البيئي.

o التنفيذ: قام التلاميذ بجمع القنينات البلاستيكية المستعملة، وتنظيفها، ثم قصها وتشكيلها لتصبح أصصاً عملية لزراعة النباتات في مشتل المدرسة. هذا النشاط لم يقتصر على التطبيق العملي فحسب، بل شمل أيضاً مناقشات حول أهمية تقليل النفايات ودور كل فرد في حماية البيئة.

2. إعداد مجلات حائطية:

o الهدف: توعية التلاميذ بمحاور عمل المدارس الإيكولوجية وإبراز أفضل الممارسات البيئية.

o التنفيذ: عمل التلاميذ في فرق لتصميم مجلات حائطية غنية بالمعلومات والصور، تناولت موضوعات مثل الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، والحفاظ على التنوع البيولوجي. تم تعليق هذه المجلات لتكون بمثابة أداة تعليمية مستمرة.

3.

العناية بالفضاءات الإيكولوجية:

o الهدف: تحسين المظهر البصري والوظيفي للفضاءات الخضراء في المدرسة، وضمان استدامتها كبيئة تعليمية.

o التنفيذ: شملت هذه المبادرة تنظيف الحدائق المدرسية من الأعشاب الضارة التي تعيق نمو النباتات المفيدة، إلى جانب صباغة حواف الفواصل المؤطرة لها مكانياً بألوان متناسقة، مما أضفى طابعاً جمالياً وعملياً على هذه المساحات.

الارتباط بالملتقى الإقليمي:

تأتي هذه الأنشطة التربوية كجزء من الإعداد الشامل للمشاركة في الملتقى الإقليمي الأول للمدارس الرائدة - الإيكولوجية، الذي ينظم تحت شعار "جسور التعليم: من الريادة إلى الاستدامة". يهدف الملتقى إلى تعزيز الريادة في التعليم من خلال تبني ممارسات بيئية مبتكرة ومستدامة، حيث تسعى مدرسة الشريف الإدريسي من خلال هذه الأنشطة إلى تقديم نموذج يحتذى به يعكس التزامها بالاستدامة.

الأثر المتوقع:

من خلال هذه الأنشطة، يتوقع أن يطور التلاميذ مهارات عملية وحساً بيئياً قوياً، بالإضافة إلى تعزيز روح العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية.