2016/04/16

تقرير مصور للأنشطة التربوية المُنفِّذة لمشاركة مدرسة الشريف الإدريسي في المسابقة الإقليمية في مجال البيئة و التنمية المستدامة أحسن حجرة دراسية



تمهيد:
تم التركيز في إنجاز مشاركة مدرسة الشريف الإدريسي على قدرات و ميولات و استعدادات متعلمات و متعلمي المؤسسة، باعتماد التعلم التعاوني النشط كمنهج لتنظيم هذه الأنشطة التربوية.
تمحور العمل حول ورشات/مجموعات تتيح للمتعلمات و المتعلمين الاستفادة من خبرات و مهارات بعضهم البعض و تقييم أفكارهم و رصد عملهم، لأن نجاح أي فرد في مهمته/دوره/مسؤوليته مرتبط بنجاح مجموعته في إنجاز العمل الذي تكلفت به.
شارك في إنجاز مشاركة المؤسسة أكثر من ثمانين متعلمة و متعلما، يدرسون في المستويات الثاني و الخامس و السادس، انتظموا في 14 مجموعة، و توزعوا على الورشات التالية: الجداريات/8 مجموعات، الأعمال اليدوية/3 مجموعات، الصباغة الزيتية/ مجموعة واحدة، التنظيم والتنسيق/مجموعتان، و استمر العمل لثلاثة أسابيع بمعدل ثلاثة حصص من ساعتين أسبوعيا (10 ـ 31 مارس).
مرحلة الإعداد:
تم عرض موضوع المسابقة و سياقها، و الهدف منها "إعداد حجرة دراسية خاصة بالمستويين الأول و الثاني بطريقة إبداعية" على المتعلمات و المتعلمين. و بعد النقاش و تجميع الاقتراحات و الحسم في الاختيارات تشكلت المجموعات حسب ورشات العمل، و حددت المهمات و الأدوار، وانطلق العمل.
مرحلة التنفيذ:
ورشات الجداريات
انتظمت في ورشات الجداريات ثمان مجموعات:
ثلاث مجموعات استعملت الصباغة المائية في إنجاز أربع جداريات، بعد رسم معالمها باستخدام المسلاط الضوئي، خصصت هذه المجموعات لمتعلمات و متعلمي المستويين الخامس و السادس:
خمس مجموعات استعملت الورق في إنجاز أربع جداريات باستعمال تقنيات التلوين و القص و اللصق، شارك فيها تلاميذ المستوى الثاني بكثافة (38 متعلمة و متعلما): 

ورشات الأعمال اليدوية:
انتظمت في ورشات الأعمال اليدوية ثلاث مجموعات، اهتمت بتصميم نماذج ورقية لكائنات حية (فراشات، دودة القز، ورقة كرمة العنب) للتزيين، و صنع هيكل خشبي لمتحف الحجرة الدراسية:
ورشة الصباغة الزيتية: 
شاركت في هذه الورشة مجموعة واحدة، تكفلت بصبغ الطاولات و السبورة و المتحف:

ورشة التنظيم و التنسيق:
شاركت في هذه الورشة مجموعتان، كانت مهمتهما تنظيم الحجرة الدراسية و تنسيق العمل بين باقي المجموعات:
قبيل انتهاء العمل:
إن هندسة فضاء هذه الحجرة الدراسية تأطر بفكرتين:
فكرة خُطِّطَت معالِمُها العامة و تُرِكت تفاصيلها  لإبداعات المتعلمات و المتعلمين و حقلا للتجريب و الاكتشاف.
فكرة أن الحجرة الدراسية كفضاء (بجدرانها و أرضيتها و سقفها و تجهيزاتها) يجب أن تخدم وظيفتها التعليمية و التربوية و أن تستجيب لخصوصيات المرحلة العمرية لمرتفقيها من متعلمات و متعلمين.
و ما دامت الفكرة تتطور فالعمل لا يمكنه إلا أن يستمر و يتجدد ليصحح و يحسن و يغني فضاء هذه الحجرة الدراسية.
تقرير سمعي بصري للأنشطة التربوية المنفذة لمشاركة المؤسسة

0 التعليقات:

إرسال تعليق